وزير العدل يأذن بمباشرة الأبحاث الجزائية في قضية قاض متورط في الفساد



ذكرت وزارة العدل، اليوم الاثنين، أن التفقدية العامة بالوزارة أنهت أبحاثها وتحرياتها التي باشرتها بخصوص القضية المتعلقة بأحد قضاة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وذكرت الوزارة، في بلاغ مقتضب، أن المتفقد العام أنهى أعماله اليوم الإثنين وأحال ملف القضية إلى وزير العدل، الذي أذن بإحالة الموضوع على الهيئة الوقتية للقضاء العدلي لاتخاذ التدابير التأديبية اللازمة.
كما أذن وزير العدل للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس العاصمة بمباشرة الأبحاث الجزائية التي يقتضيها الموضوع، بحسب نص البلاغ. يذكر أن الناطق الرسمي للمحكمة الإبتدائية، سفيان السليطي، كان أفاد وكالة تونس افريقيا للانباء، بأن النيابة العمومية بتونس، أذنت اليوم الإثنين، بفتح بحث تحقيقي في خصوص ما تم تداوله مؤخرا حول وجود "شبهة علاقة بين أحد مساعدي وكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وفتاة مورطة في قضية إرهابية".
من جهتها اعتبرت الهيئة الوقتية للقضاء العدلي، الخميس الماضي، في بيان، أن ما نسب لأحد المساعدين الأول لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من ارتكاب أفعال يجرمها القانون، هي "واقعة شاذة ومعزولة"، وذلك في إشارة إلى ما تم تداوله بخصوص "تجاوزات خطيرة قام بها أحد قضاة القطب في التعاطي مع قضايا تتعلق بالإرهاب".
وجددت الهيئة رفضها النيل من شرف مهنة القضاء وتوظيف واقعة شاذة معزولة للنيل من سمعة القضاء وزعزعة ثقة المواطنين فيه.
ويشار في هذا الخصوص إلى أن وزارة الداخلية كانت منعت الأسبوع الماضي ندوة صحفية لرئيس منظمة الأمن والمواطن، عصام الدردوري، كان يعتزم خلالها "الكشف عن تجاوزات أحد قضاة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب"، حسب روايته.
وات

هذا هو سعر السيارة الشعبية الجديدة “ بيجو 108 ”



أعلن المدير العام عبد الرحيم الزواري لدار “البيجو” على انه اقترح ان يكون سعر السيارة الشعبية “بيجو 108” في حدود 24.500 ألف دينار في انتظار المصادقة عليه مؤكدا أن هذه السيارة ذات جودة عالية وقوة جبائية 4 أحصنة مضيفا أن الشركة تمنح لحرفائها ضمان لمدة 3 سنوات على السيارة.

وزارة الداخلية تفتح مناظرة في 18 اختصاصا للعمل بسلك الحرس الوطني


أعلنت وزارة الدّاخليّة، في بلاغ لها اليوم الاثنين 15 أوت 2016، عن اعتزامها فتح مناظرة لانتداب وكلاء مختصين بسلك الحرس الوطني لسنة 2016، من بين المترشّحين الذين تتوفّر فيهم الشّروط التّالية:

- أن يكون محرزا على إجازة أو شهادة فني سام في الاختصاصات المطلوبة:

* إجازة في الإعلامية أو إحدى اختصاصاتها.

* إلكترونيك والاتصالات.

* الأنظمة المحمولة والاتصالات.

* شبكات وخدمات الاتصالات نظم الاتصال وتقنيات النفاذ.

* صيانة ميكانيكي (طيران وبحري).

*صيانة الكترونية (طيران وبحري).

* هندسة ميكانيكية (عامة وبحري).

* مواصلات تجهيزات لاسلكية.

* أرشيف وتوثيق.

* تصرف ومالية.

* محاسبة.

*هندسة مدنية.

* طبوغرافيا.

* إحصاء.

* تمريض.

* علاج طبيعي.

* توليد (قابلة).

* لغات حية.

- الإحراز على الجنسيّة التّونسيّة مع مراعاة الموانع المنصوص عليها بمجلّة الجنسيّة التّونسيّة.

- العمر 20 سنة على الأقلّ بتاريخ 01 جويلية 2017 و24 سنة على الأكثر بتاريخ 01 جانفي 2016 ويتمتّع المترشّحون الذين أدّوا الخدمة العسكريّة وتحصّلوا على شهادة حسن السّيرة والسلوك من مصالح وزارة الدّفاع الوطني باستثناء من شرط السنّ القصوى للإنتداب في حدود سنة واحدة.

- القدرة صحيّا على العمل باللّيل والنّهار وبكامل تراب الجمهوريّة.

- طول القامة (1.70م) على الأقلّ بالنّسبة للذّكور و(1.65م) على الأقلّ بالنسّبة للإناث.

- التّمتّع بحدّة بصر لا تقلّ عن 15/20 للعينين قبل إصلاح النّظر.

- أن يثبت الفحص الطبي سلامته من كل الامراض.

يقع إيداع ملفات الترشح بمراكز الأمن والحرس الوطنيين مرجع النظر السكنى حسب العنوان المذكور ببطاقة التعريف الوطنية (كل مطلب يرد على الإدارة مباشرة أو عن طريق البريد يعتبر ملغى).

حدد آخر أجل لإيداع الملفات يوم 29 أوت 2016.

تجرى الاختبارات: الطبية – الرياضية والشفاهية والمثول امام اللجنة يوم 10 أكتوبر 2016 والايام الموالية.

 الوثائق المطلوبة:

- مطلب ترشّح محرّر على ورق عادي بإسم السّيد وزير الدّاخليّة (مع ذكر عنوان الإقامة الحالية ورقم الهاتف).

- نسخة من بطاقة التّعريف الوطنيّة.

- نسخة من الإجازة أو شهادة تقني سامي.

- صورتين شمسيّتين حديثتين.

- نسخة من شهادة حسن السّيرة بالنسبة للذي أدّى الخدمة العسكريّة.

- نسخة من رخصة السّياقة من الصنف "ب" بالنّسبة للمتحصّل عليها.

- مضمون ولادة لم يمض على تسليمه أكثر من ثلاثة اشهر.

- لا يشترط ان تكون الامضاءات معرفا بها ولا تكون النسخ المصورة مشهودا بمطابقتها للأصل.

ملاحظات:

- عدم الاستدعاء يعتبر إجابة بالرّفض ولا يقع إرجاع الملفّات لأصحابها.

الحكومة المرتقبة: تغييرات ستشمل مستشاري الرئاسة والولاة والمعتمدين



لن يقتصر الأمر على تغيير حكومة الحبيب الصيد وتنصيب وزراء جدد والإبقاء على عدد آخر منها ، فمن المنتظر ان تطرأ تغييرات على هياكل ومؤسسات أخرى على غرار رئاسة الجمهورية وسلك الولاة والمعتمدين.
أفادت مصادر قريبة

من دائرة المشاورات حول الحكومة المرتقبة أن عددا من الوزراء الذين سيغادرون سيكلفون بمهات أخرى ومن المنتظر اقتراح أسمائهم كسفراء وحسب الأخبار المتداولة فان حوالي 8 وزراء من الذين سيتم تغييرهم سيحظون بمنصب سفير .التغييرات ستطال ايضا رئاسة الجمهورية من خلال تعيينات جديدة لسد الشغور من جهة وانتداب آخرين من جهة اخرى فمن المنتظر ان يتم تعيين المستشار الاقتصادي في رئاسة الجمهورية رضا شغلوم بديوان رئيس الحكومة المقبلة يوسف الشاهد، وتعيين المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية معز السيناوي سفيرا فضلا عن إمكانية تعيينات اخرى لمستشاري الرئاسة إما كتاب دولة أو سفراء .

من بين الهياكل التي ستعرف تغييرا أيضا سلك الولاة والمعتمدين الى جانب تعيينات جديدة على عدد من المؤسسات العمومية، علما وان التغييرات التى شملت سلك الولاة والمعتمدين أثارت جدلا وغضب احزاب الائتلاف الحاكم في حكومة الحبيب الصيد، في السياق ذاته تفيد الأخبار حول هذه المناصب سواء الحكومية او في رئاسة الجمهورية أن حزب حركة نداء تونس يسعى إلى الظفر بأكبر عدد ممكن من المناصب لتعويض ما فاته وبالتالي فان حمى الركض وراء المناصب لن تتوقف.

وتجدر الاشارة الى أن الحكومة حسب المشروع الاولي تضم ما بين 18 و20 وزيرا وما بين 12 و14 كاتب دولة دون احتساب المستشارين في القصبة، علما وأنه حسب بعض المصادر لـ«المغرب» فإن يوسف الشاهد رئيس الحكومة المكلف سيكتفي بدراسة حوالي 40 من السير الذاتية لمرشحي الاحزاب للمناصب الوزارية وكتاب الدولة دون اجراء لقاءات ومشاورات ، هذا ومن المرجح أن يعلن الشاهد عن الهيكلة النهائية لحكومته في غضون هذا الأسبوع.
ويصر الشاهد وفق المصادر ذاتها على اعتماد ثلاثة معايير أساسية لدى المرشحين وهي أساسا ، الكفاءة والتشبيب والتأنيث .

استاذ قانون دستوري يرسم خارطة طريق لانقاذ تونس : تعديل القانون الانتخابي و حل البرلمان.. شارك


قال الباحث والخبير الدستوري أمين محفوظ إن حل الأزمة القائمة في تونس يتلخص في حل البرلمان الحالي والدعوة إلى انتخابات جديدة بعد تعديل القانون الانتخابي لإلغاء التمثيل النسبي واعتماد مبدأ الأغلبية في طريقة انتخاب أعضاء البرلمان، وأكد من جهة أخرى أن الرئيس الباجي قائد السبسي لم يتجاوز صلاحياته بعد اقتراحه لـ»حكومة وحدة وطنية»، ولكنه اعتبر أن هذا الاقتراح لن يحل الأزمة الحالية. وأكد محفوظ أن الأزمة التونسية تحتاج الآن إلى حلين «الأول هو أن يعدل مجلس نواب الشعب القانون الانتخابي وذلك بتغيير طريقة انتخاب أعضاء البرلمان من التمثيل النسبي إلى الأغلبية في دورتين (وليس دورة واحدة)، ويمكن أن تكون إما عن الأفراد أو القائمات، والحل الثاني هو قيام رئيس الجمهورية بحل مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في أجل أدناه 45 يوماً وأقصاه 90 يوماً مثلما ينص على ذلك الفصل 99 من الدستور». وأضاف «عندها سوف يكون هناك حزب يتمتع بالأغلبية المطلقة وسوف يدافع عن برنامج وسيكون زعيم هذا الحزب في الانتخابات هو زعيم الحكومة مقبلة، وبذلك سيعتاد التونسيون على أن هناك حزباً يحكم وآخر يعارض والناخب يفصل بينهما، فالديمقراطية لا تنجح إلا بالاستقرار، أما الديمقراطية مع النسبية فهي تعطي صورة سيئة عن الديمقراطية والانتخابات، ولذلك لم تكن تونس على موعد مع الديمقراطية والاستقرار». وأوضح أكثر بقوله «النظام الحالي هو نظام قسمة وتشتت وإهدار المال العمومي والتهرب من المسؤولية وخسارة الوقت على عكس النظام الذي اقترحته منذ سنوات والذي لم يقع تبنيه للأسف، فمشكلة التمثيل النسبي هو ضعف المساندة الحزبية للحكومة لأنها ائتلافية، كما أن هناك تجارب سابقة طبقت التمثيل النسبي وفشلت وهي الجمهورية الثالثة والرابعة في فرنسا وأيضاً في إيطاليا». القدس



تونس-الاخبارية-وطنية-سياسة-رصد

أرشيف

أخبار