محسن مرزوق: لا أفكر في تأسيس حزب جديد.. لكن هذا ما أخطط لنداء تونس


قال الأمين العام لحزب نداء تونس إن ما حصل أمس في مدينة الحمامات يشكل منعطفا في الممارسة الديمقراطية في تونس،
مضيفا أن ذلك يمثل تيارين الأأول يتعلق بالرغبة في الانتقال للديمقراطية والآخر الانحراف عنها.
وأشار مرزوق في حديثه مع إذاعة “موزاييك اف ام” إلى أن ما حصل في اجتماع المكتب التنفيذي للنداء أمس ذكّره باجتماع جربة سنة 2012 عندما هوجم اعضاء الحزب وما حصل في الاتحاد العام التونسي للشغل في ذكرى استشهاد فرحات حشاد.
وأكّد مرزوق أن رئيس الحزب محمد الناصر هو الذي دعا لاجتماع المكتب التنفيذي أمس.
وأوضح مرزوق أنه لم يمنع أي أحد من الدخول الا من لا علاقة له بالمكتب التنفيذي، مضيفا في هذا الصدد أن من مُنع من دخوله من قبل المحتشدين أمام باب النزل هو القيادي بالحزب بوجمعة الرميلي وهناك فيديو يثبت ذلك .
ووجه مرزوق سؤال لوزارة الداخلية حول غياب الأمن وعدم تدخله رغم التنسيق مع مسؤوليه في نابل قبل الاجتماع.
وعبر مرزوق حول الذي حصل بأنه “شيء مؤسف ومقرف”.
وأضاف قائلا أنه منذ 7 و8 أشهر هناك مجموعة من الأشخاص كانت تخلق كل مرة أزمة في الحزب وأنها الآن تطالب بما كانت تطلب عكسه في السابق.
وأوضح انه لم يحضر الاجتماع بل رجع بعد ان هاتفوه وأعلموه بما حصل، مشيرا إلى أن رئيس الحزب محمد الناصر حصل معه نفس الشيء وعاد ادراجه قبل وصوله.
وأقر مرزوق أنه كان على علم بالحشد الذي خططوا له قبل يوم من الاجتماع ولكنه اعتبر ذلك انه من اجل الاحتجاج وهو ما يكفله الدستور، مضيفا في نفس الصدد “لكن أن يحاول اقتحام الاجتماع بالقوة فهو غير مسموح”.
وأردف مرزوق أن مدير النزل الذي تهشم بابه رفع قضية وطلب مرزوق ان هذه الشكوى فرصة لفتح تحقيق جدي، وأن الفيديوهات موجودة وقد سجلتها اجهزة رقابة النزل الالكترونية ويمكن أن تسهل التحقيق.
وحول بروز جماعات بالهراوات خرجت للمحتشدين قال مرزوق أن أي اجتماع لنداء تونس فيه لجنة تنظيم وأن أعضاءها تدخلوا لحماية أنفسهم بعد الهجمة التي تعرضوا لها.وانه عندما يختلط الحابل بالنابل يصبح كل شيء ممكن .
وحول تدخل رضا بلحاج في صراع النداء قال أنه يلتقي الندائيين من الديوان السياسي بقصر قرطاج، معتبرا أن هذه التصرفات شيء مؤسف حيث يستعمل مؤسسة الرئاسة في أمور سياسية.
وأشار إلى أن زيارته لأمريكا لم تكن استهدافا لمؤسسة الرئاسة مضيفا انه كان سابقا في قرطاج واختار مغادرته لقناعته بضرورة خدمة الحزب.
وأكد مرزوق أنه ليس بصدد التفكير لتأسيس حزب جديد، مضيفا أنه بصدد محاولة انقاذ نداء تونس.
وأوضح في هذا الاطار أنه لا بد من مشروع جديد لنداء تونس، يكون مبنيا على الجهات وليس على المركزية الحزبية.
واقر بأن هذا الإصلاح لن يؤتي اكله الا بالقطع مع بعض السلوكات والممارسات وكذلك “مع بعض الأشخاص”.
وحول ايعازه لبعض نواب نداء تونس بعدم حضور اجتماع اليوم مع الباجي قايد السبسي قال مرزوق “انصح الجميع أن يكونوا موجودين في كل المناسبات”.
وحول تورط الرئيس مباشرة في اجندة نجله حافظ قايد السبسي قال مرزوق أن الصراع أصبح معقدا لدرجة ان المعلومات التي تأتي لا يمكن ان تميز فيها الخاطئ من الصحيح، لكنه أضاف قائلا «ان يكون مدير الديوان الرئاسي وأحد حجاب الرئاسة موجودين في الصراع ويحضر فيه فذلك يثير الشكوك».
وأوضح مرزوق أنه قبل عملية العنف المادي في الحمامات كان هناك عنف رمزي والمتمثل في الاستدعاء الذي وجه له لحضور اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب عن طريق عدل منفذ وهو ما اعتبره «عملية استهتار بالناس»، مضيفا: «شيء يضحك من قلة الوعي السياسي».
وحول لقائه مدير وكالة المخابرات الأمريكية السابق دفيد باتريوس في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة قال مرزوق أن باتريوس هو مدير أكبر بنك استثماري وقابل الرئيس خلال زيارة قايد السبسي لأمريكا في خصوص ضمانات قروض وأنه هاتف وزير المالية سليم شاكر بعد لقائه به.
المصدر : الصباح نيوز

الطاهر هميلة: النهضة ستحكم في حال انقسام كتلة "النداء" بالبرلمان


قال النائب السابق الطاهر هميلة  انه في حال انقسام كتلة نداء تونس بالبرلمان فان النهضة هي من ستحكم.
وأوضح هميلة في تصريح لـ"جوهرة اف ام" اليوم الاثنين أنه في حال انقسام حزب الأغلبية الأول فإن الحزب الأغلبي الثاني هو من سيمسك مقاليد الحكم بحسب الدستور.


واعتبر هميلة أن كتلة النهضة لا تزال متماسكة وهي ترغب ببقاء الحبيب الصيد على رأس الحكومة. وأكد أن النهضة هي من ستشكل الحكومة في حال انقسام كتلة نداء تونس بالبرلمان بوصفها الكتلة الأكبر بعد نداء تونس واستدرك بالقول : "إلا أن النهضة ستضطر لتكوين ائتلاف حكومي بسبب عدم تمتعها بأغلبية المقاعد".

أرشيف

أخبار