قتلى وجرحى بانفجار قرب مبنى أمني جنوب شرقي تركيا


قُتل تسعة أشخاص على الأقل، وأصيب أكثر من 70 آخرين في انفجارٍ استهدف صباح اليوم الجمعة، نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بلدة الجيزرة، بولاية شرناق جنوب شرق تركيا، بحسب ما أفادت مصار طبية لـ"رويترز".
ولفت وزير الصحة التركي، رجب أقداغ، إلى سقوط أكثر من 70 جريحاً بينهم 4 حالات حرجة في الهجوم الذي نفذ عند نقطة تفتيش للشرطة في قضاء جيزرة.
ونقلت "الأناضول" عن مصادر أمنية أنّ سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة للشرطة، تبعد 50 متراً عن مبنى قوات مكافحة الشغب، على الطريق بين شرناق وجيزرة.
وأشارت إلى أنّ المبنى تعرّض لأضرار كبيرة، في وقتٍ نقل فيه المصابون إلى مستشفى جيزرة الحكومي، معربة عن اعتقادها أنّ عناصر من حزب "العمال الكردستاني" نفذوا الهجوم.
في سياق متصل، فرضت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، حظراً مؤقتاً على نشر الأخبار في وسائل الإعلام، في ما يتعلق
بالتفجير.
وأوضحت الهيئة في بيان نقلته "الأناضول"، أنّ فرض الحظر جاء "بناء على المادة السابعة من القانون 6112 الناظم لعمل الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، وتقضي بحظر النشر، في حال المساس بالأمن القومي، أو احتمال إخلاله بالنظام العام للبلاد".




السبسي يعرض هذه المناصب على الرياحي مقابل تصويته لحكومة الشاهد


تتجه نوايا حزب الوطني الحرّ نحو التصويت لحكومة الشاهد ويعود ذلك الى الاإغراءات التي قدمها رئيس الجمهورية للسليم الراياحي. وحسب مصدر من داخل حزب الاتحاد الوطني وفي تصريح صحفي له قال ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أقنع رئيس الحزب سليم الرياحي، في لقاء جمعهما أمس، بدعم الحكومة ومواصلة إنجاح مبادرة الوحدة الوطنية بعد أن أكد له أن وثيقة قرطاج ومخرجاتها هي أساس العملية السياسية للمرحلة القادمة وأن وجود الوطني الحر خارج سياق الحكومة لا يقلل من أهمية الحزب. وعن أسباب تراجع الرياحي عن موقفه القاضي بالتصويت ضد الحكومة والتحفظ عليها في حال لم يغير الشاهد بعض الاسماء في التركيب، فقد وعد السبسي، الرياحي بأن يحصل حزبه على عدد من الولاة والمعتمدين الأول والقناصلة وعدد من السفراء خلال التحوير القادم، وذلك وفق ذات المصدر. نذكر انه قرر المكتب السياسي لحزب الإتحاد الوطني الحر المنعقد أمس الأربعاء 24 أوت 2016 الدعوة إلى عقد المجلس الوطني للحزب اليوم الخميس بجهة الحمامات بصفة استثنائية وعاجلة للتصويت على قرار منح الثقة لحكومة يوسف الشاهد من عدمه، وفق ما أفاد به عضو المكتب السياسي للحزب المكلفة بالإتصال يسرى الميلي.


الحياة التونسية

أرشيف

أخبار