عماد الطرابلسي طلب الطلاق من زوجته و فكر في الإنتحار لهذا السبب و يعد بتفجير حقائق للشعب التونسي



قال محامي عماد الطرابلسي أنيس بوغطّاس أن موكله مستعد للخروج الى وسائل الإعلام وكشف حقائق للشعب التونسي تعلقت بانتهاكات شهدها في عهد بن علي وقام بها وزراء سابقون وأيضا العائلة الحاكمة ورجال أعمال فاسدين. وذلك عندما يغلق ملفه مع لجنة  المصالحة والتحكيم بهيئة الحقيقة والكرامة.
في سياق آخر كشف بوغطاس في تصريح لموقع الصباح نيوز أن موكله يعيش حالة من التأزّم لشعوره بالظلم والتمييز في تطبيق القانون رغم ان الدستور التونسي ساوى بين الجميع في ذلك، وهذا التمييز تجسّد في رفض وتسويف المكلف العام بنزاعات الدولة تطبيق القانون رغم أنه قدم مطلب تحكيم وقال ان منوبه أبدى استعداده للموافقة على ما يتم اقراره وعن استعداده دفع أي مبلغ يحدده القرار التحكيمي ورغم ذلك فانه لاحظ تسويفا من المكلف العام  في حين أن هذا الأخير أمضى في 5 ماي 2016 على مطلب الصلح الذي تقدم به سليم شيبوب.
وتجدر الإشارة أن كافة أملاك عماد الطرابلسي تمت مصادرتها وأصبحت على ملك الدولة ولا يمكن لعماد الطرابلسي استرجاعها حتى ولو تم الصلح بينه وبين الدولة.
ووفق المحامي فان والدة عماد الطرابلسي تعيش  ظروفا مادية صعبة بعد مصادرة أملاكه وهي مهددة الآن بالخروج من محل سكناها لأنها لم تسدد معلوم الكراء لمدة ستة أشهر.
وهذه العوامل وغيرها جعلت الحالة النفسية لعماد الطرابلسي تتأزم بالإضافة لمعاناته النفسية والجسدية في السجن وقد دفع به هذا كله الى طلب الطلاق من زوجته. ولم تقف معاناته هنا بل أصبح يفكّر مرارا وتكرار في الإنتحار حسب الاستاذ انيس بوغطاس.

المصدر : الحصاد

أرشيف

أخبار