علمنا ان جملة من الإطارات بوزارة التجهيز تعيش حالة من الاحتقان بسبب سياسة الوزير الحالي القائمة على المحسوبية في ملف التعيينات، فبعد ان قام بتأجيل مناظرة انتداب مهندس في الاعلامية السنة الفارطة حتى يتمكن قريب له من التخرج والمشاركة في المناظرة ومنحه هذا المنصب، ومن ثمة تعينه مستشارا بالديوان، هاهو يواصل اليوم نفس السياسة الاقصائية للإطارات بالوزارة،
حيث قام بتعيين نجيب العرفاوي أحد أقاربه الذي يشتغل بوكالة التهذيب والتجديد العمراني والذي لم يتجاوز مستواه الباكالوريا عينه رئيسا مديرا عاما لشركة بحيرة تونس الجنوبية خلفا للمنصف السليتي؛ كما قام رئيس ديوانه خالد الدريدي بجلب صهره من وزارة التعليم العالي وتعيينه بوكالة التهذيب والتجديد العمراني وتسوية وضعيته في أقل من يومين.
في المقابل يتم تجاهل الكفاءات وتحميدها بالوزارة، علما بأن الوزارة قد أعلنت مؤخرا عن مناظرة انتداب صحفيين اثنين ومصور صحفي وقد تم تسريب الامتحان للأطراف الثلاثة الموجودة بمكتب الإعلام وسيقع اختيارهم حسب تصريح مصدرنا في غياب تام لمبدأ الشفافية في المناظرات. كما قام أحد المسؤولين بالوزارة بتقديم جميع التجاوزات الحاصلة من طرف الوزير الحالي إلى هيئة مكافحة الفساد فمتى يتم ايقاف نزيف الفساد صلب هذه الوزارة؟
نعيمة خليصة
