كشف موقع “الشارع المغاربي” عن مصادر وصفها بالموثوقة ان لقاء جمع اول امس الخميس 27 جويلية رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، بدار الضيافة بقرطاج ، والابن الثاني لرئيس الجمهورية ، خليل قائد السبسي الذي كان مرفوقا بالقيادي بحزب حركة نداء تونس المقيم بالمانيا رؤوف الخماسي.
ويأتي هذا اللقاء، في وقت يزداد فيه الحديث عن وجود ازمة صامة بين القصر والقصبة . كما يأتي بعد اعلان شبه رسمي عن تأجيل التحوير الوزاري بسبب ضغوطات لا تخفي تدوينات حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لنداء تونس ، على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك” ، انه طرف فيها.
من جهته، اوضح عبد الرؤوف الخماسي في تصريح لـ” الشارع المغاربي” اليوم السبت 29 جويلية ان “لقاءات مجاملة” تجمعه فور عودته الى تونس بالمسؤولين السياسيين ليس لها اية خلفيات سياسية” ،مشددا على ان خليل قائد السبسي “اخذ موعدا مسبقا مع يوسف الشاهد وأن حضورهما في دار الضيافة تزامن صدفه “.
واوضح ان الشاهد التقاه هو وخليل قائد السبسي في نفس الاجتماع رغم ان “موعديهمها كانا منفصلين”.
واكد المتحدث انه “لا علاقة للقاء بالشأن الوطني “.
ويتداول ان دوائر قريبة من عائلة “قائد السبسي” تسعى لتقريب وجهات النظر بين حافظ قائد السبسي ويوسف الشاهد لاحتواء التوتر القائم في العلاقات بينهما . ويبدو ان النجل الثاني للرئيس سيلعب دور الوسيط بين شقيقه حافظ ، وقريبه “يوسف”.