الخبير معز الجودي: تونس مهددة بدفع خطية بقيمة 2000 مليون دينار لهذا الشخص


كشف الخبير الاقتصادي معز الجودي أن الدولة التونسية قد تضطر إلى دفع خطية مالية بقيمة 2000 مليون دينار إلى مواطن تونسي وكيل لأحد مساهمي البنك الفرنسي التونسي (BFT) واصفا المسألة بالفضيحة الكبرى في تاريخ البلاد.
وأوضح خلال ندوة حوارية نظمتها الكتلة البرلمانية لحركة مشروع تونس حول مشروع قانون المالية لسنة 2017،أمس الخميس، أن الشركة التونسية للبنك اكبر المساهمين في البنك ستجد نفسها تعاني من العديد من الصعوبات المالية.
وأكد أن ما حصل في تناول ملف البنك الفرنسي التونسي يعد بمثابة ملف فساد وخطأ جسيما ارتكب في حق الدولة التونسية، مشيرا إلى أن هذا الملف الشائك يعود في الواقع إلى فترة ما قبل الثورة لما رفع احد المساهمين قضية ضد الدولة التونسية غير انه خسرها.
ولكن ما حصل بعد الثورة وبالتحديد في سنة 2013 في حكومة الترويكا وفق الجودي أن المساهم السعودي قد مات وتولى وكيله التونسي إعادة رفع القضية...
وابرز أن ما توصل إليه من معلومات ومعطيات تفيد بان وزير أملاك الدولة آنذاك سليم بن حميدان أمضى وثيقة باسم الدولة التونسية للسيد الشاكي بالدولة التونسية في قضية البنك الفرنسي التونسي يقر فيها باعتراف الدولة التونسية بالأخطاء التي ارتكبتها في حق هذا الوكيل وهو ما يعني بحسب المتحدث ضربا لمصداقية الدولة.
كما كشف انه تم إدراج الوكيل التونسي في ملف العفو التشريعي العام باعتباره كان في السجن في فترة ما قبل الثورة في مجال جرائم الصرف.
وأكد معز الجودي أن الحق الذي يطالب به في قضية البنك الفرنسي التونسي يبلغ 940 مليون دولار أي ما يعادل تقريبا 2000 مليون دينار وهو مبلغ خيالي وان تونس عاجزة عن سداد هذا المبلغ في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تعيشها.
ودعا إلى الإسراع في التحرك لمعالجة هذه الإشكالية والى ضرورة تحرك الجهاز القضائي للتحقيق في ما حصل في الملف الشائك إلى جانب تحرك نواب مجلس الشعب للتقصي في الموضوع الحساس والخطير.
ولاحظ أن الحكم سوف يصدر في موفى 2016 من خلال تحديد مسؤولية الدولة التونسية من عدمه واثر ذلك سيقع تحديد التعويضات لافتا إلى أن الوثائق التي بحوزة الشاكي  تثبت أن الدولة التونسية مسؤولة ورجح أن يكسب قضيته.
وكشف أيضا أن هناك مساعي من بعض الأطراف التونسية للاتصال بالوكيل من اجل حل الإشكال بطريقة ودية وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الفردية
حقائق اون لاين

سليم الرياحي يتقدم بشكاية ضد النائب وليد جلاد


تقدم نبيل السبعي محامي سليم الرياحي رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر، بشكاية لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الجمعة، طالب فيها برفع الحصانة على النائب بالبرلمان وليد جلاد وتتبعه جزائيا على خلفية تصريح إعلامي اتهم فيه سليم الرياحي ومحسن مرزوق الأمين العام لحزب مشروع تونس بالتآمر لإسقاط حكومة يوسف الشاهد.
وأفاد المحامي نبيل السبعي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الجمعة، أنه وجه نسخة من الشكاية إلى وزير العدل، منبها إلى أن التهمة التي وجهها جلاد لموكله "خطيرة"، مذكرا بأن رئيس حزب الوطني الحر كان من بين الموقعين على وثيقة قرطاج وشارك في مختلف مراحل صياغتها.
وكان النائب وليد جلاد أدلى بتصريح "للصباح نيوز" اتهم فيه الأمين العام لحزب مشروع تونس محسن مرزوق بالتآمر على حكومة الوحدة الوطنية لإسقاطها والسعي لتعويضها بحكومة إنقاذ وطني.
وقال أيضا في هذا التصريح إن عدة لقاءات جمعت مرزوق مع سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر حول كيفية تمرير حكومة انقاذ وطني.

جوهرة ف م
وات

استدعاء الدردوري للتحقيق و تأكيده على أن يدا خفية تعمل على تحطيمه...


في تدوينة جديدة له نزلها منذ دقائق،أشار عصام الدردوري النقابي الأمني الموقوف عن العمل الى أنه تم استدعاءه للمثول اليوم أمام فرقة مقاومة الإجرام بالحرس الوطني ببن عروس و أكد أنه سيمثل رغم يقينه بأنه سيتم إيقافه بقرار تنكيلي كالعادة وفق تعبيره.الدردوري و في تدوينته أشار الى أن قرار ايقافه تم اتخاذه مسبقا و تم في الأن نفسه تسريبه لمشرف احدى الصفحات المعادية له، كما أشار الى ان قرار عزله من وظيفته من تحصيل الحاصل حيث تقرر احالته على مجلس التاديب بتاريخ 17 من هذا الشهر ، و في ختام تدوينته حمل الدردوري مسؤولية حماية عائلته لرئيس الجمهورية بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
و هذه هي التدوينة كما أوردها عصام الدردوري:





ليبيا / عُثر على جثثهم في سرت ٬ داعش يصفّي مقاتليه التونسيّين



كشف مراسل صحيفة " الصباح " من الجزائر اليوم ،الجمعة 4 نوفمبر، أنّ القوّات الليبيّة عثرت على عديد الجثث لعناصر إرهابيّة في مناطق مختلفة من مدينة سرت ، وأنّه يجري التّنسيق على تحديد هويّاتهم خاصّة المفتّش عنهم في تونس و الجزائرو أضاف إستنادا لمصادر أمنيّة جزائريّة أنّ القوّات العسكريّة الليبيّة أكّدت أنّ إرهابيّين محتجزين لديها إعترفوا بحالات تصفية واسعة يشهدها
داعش ، وشملت بشكل كبير العناصر الأجنبيّة المنحدرة من منطقة المغرب العربي بسبب شكوك حول محاولتهم الفرار أو بسبب إتّهامهم بالعمالة للقوّات الليبيّة.




أخبار أون لاين

أرشيف

أخبار