لن يقتصر الأمر على تغيير حكومة الحبيب الصيد وتنصيب وزراء جدد والإبقاء على عدد آخر منها ، فمن المنتظر ان تطرأ تغييرات على هياكل ومؤسسات أخرى على غرار رئاسة الجمهورية وسلك الولاة والمعتمدين.
أفادت مصادر قريبة
من دائرة المشاورات حول الحكومة المرتقبة أن عددا من الوزراء الذين سيغادرون سيكلفون بمهات أخرى ومن المنتظر اقتراح أسمائهم كسفراء وحسب الأخبار المتداولة فان حوالي 8 وزراء من الذين سيتم تغييرهم سيحظون بمنصب سفير .التغييرات ستطال ايضا رئاسة الجمهورية من خلال تعيينات جديدة لسد الشغور من جهة وانتداب آخرين من جهة اخرى فمن المنتظر ان يتم تعيين المستشار الاقتصادي في رئاسة الجمهورية رضا شغلوم بديوان رئيس الحكومة المقبلة يوسف الشاهد، وتعيين المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية معز السيناوي سفيرا فضلا عن إمكانية تعيينات اخرى لمستشاري الرئاسة إما كتاب دولة أو سفراء .
من بين الهياكل التي ستعرف تغييرا أيضا سلك الولاة والمعتمدين الى جانب تعيينات جديدة على عدد من المؤسسات العمومية، علما وان التغييرات التى شملت سلك الولاة والمعتمدين أثارت جدلا وغضب احزاب الائتلاف الحاكم في حكومة الحبيب الصيد، في السياق ذاته تفيد الأخبار حول هذه المناصب سواء الحكومية او في رئاسة الجمهورية أن حزب حركة نداء تونس يسعى إلى الظفر بأكبر عدد ممكن من المناصب لتعويض ما فاته وبالتالي فان حمى الركض وراء المناصب لن تتوقف.
وتجدر الاشارة الى أن الحكومة حسب المشروع الاولي تضم ما بين 18 و20 وزيرا وما بين 12 و14 كاتب دولة دون احتساب المستشارين في القصبة، علما وأنه حسب بعض المصادر لـ«المغرب» فإن يوسف الشاهد رئيس الحكومة المكلف سيكتفي بدراسة حوالي 40 من السير الذاتية لمرشحي الاحزاب للمناصب الوزارية وكتاب الدولة دون اجراء لقاءات ومشاورات ، هذا ومن المرجح أن يعلن الشاهد عن الهيكلة النهائية لحكومته في غضون هذا الأسبوع.
ويصر الشاهد وفق المصادر ذاتها على اعتماد ثلاثة معايير أساسية لدى المرشحين وهي أساسا ، الكفاءة والتشبيب والتأنيث .