سفّر أكثر من 130 شابا من حيّ التضامن وسيدي حسين إلى جبهة النصرة… اعترافات مدوّية لعنصر إرهابي


أكّد المتّهم “ص ي” خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب أنّه تقني في الصيانة الصناعية وأنّه يتبنّى الفكر الجهادي موضّحا أنّه خلال سنة 2008 حوكم بـ8 أشهر سجنا من أجل تهمة عقد اجتماعات غير مرخّص فيها موضّحا أنّه خلال خروجه من السجن اندمج في بيع مواد التنظيف بالزهروني وأنّه كانت تربطه علاقة بـ”ط.ك” المكنّى بـ”أبو مصعب” و”ع. و” المعروف بكنية “أبو جهاد” المتواجدين في سوريا مؤكّدا أنّ أبا جهاد طلب منه أن ينتدب بعض الشبّان ويرسلهم إليه في سوريا حتى يدرّبهم على استعمال السّلاح والقتال في صفوف “أحفاد الصحابة” التي تقاتل في صفوف جبهة النصرة. فتمكّن من انتداب 36 شابا من جهتي سيدي حسين وحيّ التضامن ثمّ منح كلّ واحد منهم 250 دولارا شهريا فربط الصلة بأحد معارفه ومكّنهم من تذاكر سفر إلى تركيا مبيّنا أنّه مكّن الشبّان من رقم شخص يدعى أبو مصعب فنسّقوا معه والتقوه بمدينة أنطاكيا بتركيا موضّحا أنّ بعض الشبّان تمّ إرسالهم أيضا إلى مالي موضّحا أنّ عنصرا سلفيا بجهة حيّ التضامن كان قد تدرّب على السلاح والقتال في مدينة بنغازي الليبية ساعده في انتداب الشبان.
عمليات إرهابيّة
وقد أكّد المتّهم أنّ أبا جهاد وأبا مصعب طلبا منه أن ينتدب انتحاريين للقيام بعمليات استشهادية فامتثل لهما وتمكّن من انتداب شابّين من جهة سيدي حسين وقد سفّرهما إلى سوريا كما تمكّن من استقطاب 100 شاب من الأحياء الشعبية وسفّرهم عبر مراحل إلى كتيبة “أحفاد الصحابة” التي تقاتل ضمن جبهة النصرة.

أرشيف

أخبار