وزارة التربية تفرض إرتداء الميدعة لجميع التلاميذ اناثا وذكورا

أكّد وزير التربية ناجي جلول خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2015 ,  أن هذه السنة الدراسية ستكون أصعب لأنها ستكون سنة الإصلاحات الهيكلية الكبرى.
وأوضح ناجي جلول أن الإصلاحات والقوانين التي سيتم سنها لفائدة هذه السنة الدراسية ستقفز بالمنظومة التربوية وتعيد لها مكانتها.
وأشار الوزير إلى ان السنة الماضية كانت سنة ارجاع المنظومة التربية الى مستوياتها مؤكدا أن ماقامت به وزارة التربية خلال 4 أشهر لم ينجز خلال سنوات وفق قوله. وأكد أن حالة التسيب التي وجد عليها المؤسسات كانت كبيرة جدا ولذلك تم اتخاذ قرار بفرض ارتداء الميدعات على التلاميذ اناثا وذكورا اضافة .

قانون قد يصدر يوم الثلاثاء القادم يمنع فيه منعا باتا الدروس الخصوصية




قانون قد يصدر يوم الثلاثاء القادم اذا وافقت عليه الحكومة يمنع منعا باتا  بين النقلة الوجوبية مع تغيير مقر الاقامة الى مسافة دنيا لا تقل عن 60 كلم و العزل . في المقابل ستبقى دروس الدعم و التدارك داخل الفضاء المدرسي تحت اشراف بيداغوجي و اداري و تخضع لمنشور ترتيبي مرافق للقانون .
الدروس الخصوصية مهما كان المكان و اي كانت المبررات . و نسلط عقوبات صارمة على المخالفين تتراوح

صفاقس : ظاهرة قسم للأثرياء وآخر للفقراء: إتقوا الله في التلاميذ !!!


ظاهرة خطيرة جدّا على السلم الإجتماعي وعلى التوازن النفسي للتلاميذ يعتمدها بعض مديري المؤسّسات التربويّة بجميع اصنافها وتنطلق العمليّة مع بداية ترسيم التلاميذ حيث يتم فرز أبناء الاطباء والمحامين ورجال المال والاعمال وتخصيص اقسام لهم بينما يتم تفريق الآخرين من ابناء الطبقات الدنيا في بقية الاقسام وطبعا يتبع ذلك تقديم مساهمات عينيّة بمبالغ كبيرة لهذه المؤسّسات من طرف الاولياء الميسورين وقد يخصّص لهذه الاقسام أحسن الاساتذة ويعاملون معاملة حاصّة .
هذه المعاملات ورغم ما سيتبعها من تكذيب وتنصل من المسؤوليّة موجودة وللاسف الكبير وستؤثّر تأثيرا كبيرا على الجو العام بهذه المؤسّسات رغم اقليّتها وتهدد السلم الإجتماعيّة وتخلق عقدا يصعب التخلّص منها وقد تكون سببا في القضاء على بعض التلاميذ الذين يتميّزون بحساسية مفرطة لهذه المعاملات ..كلمة إلى مديري المؤسّسات التربية : إتقوا الله في ابنائكم التلاميذ

حافظ كسكاس

أرشيف

أخبار