اعترافات صادمة لإرهابي:نقل أسلحة وذخيرة من بن عون إلى العاصمة عبر حافلة وصعد بها الميترو وطمرها بالدندان…
إعترف المتهم (ه . ي) الموقوف في ملف تهريب الأسلحة من ليبيا وتخزينها في مدينة بن قردان
من ولاية مدنين خلال إستنطاقه من قبل الباحث أنه كان يعمل رقيبا بالجيش الوطني ثم قدّم إستقالته قبل الثورة ثم ألقي عليه القبض على خلفية عقده لإجتمعات مع عناصر سلفية في بن عون مصنفة خطيرة وقد قضى 5 سنوات سجنا.
وبعد إستئنافه للحكم، قضى عامين سجنا بسجني المرناقية وقفصة ثم إثر الثورة تزوج من إبنة شقيق الخطيب الإدريسي الذي كلفه بالإشراف على عمليات تشييد وبناء جامع مدينة بن عون، موضحا أنه جلب كمية من الأسلحة من مدينة الذهيبة ثم حمل تلك الأسلحة التي كانت في حقيبة يدوية على متن حافلة نقل عمومي ثم توجه إلى تونس في حين تولى شقيقه نقل جميع أدباشه وأثاثه على متن سيارته إلى جهة الدندان.
وبوصوله إلى تونس العاصمة رفقة صديقه قاما بإنزال حقيبة السلاح من الحافلة وإستقلا المتروالخفيف بإتجاه محطة برشلونة ومنها ركبا المترو رقم 4 ونزلا بمحطة الصناعات التقليدية أين وجد شقيقته التي دلّته على المنزل الذي سيستأجره .
وقد ظل فيه لمدة 4 أشهر وقد كان يخفي الأسلحة في حفرة في حديقة المنزل موضحا أنه لم يتردد عليه أي نفر خلال تلك الفترة إلى أن سمع بعض الشبان يرددون “هاو سلفي .. هاو سلفي ..ساكن في الدار” وخوفا من إكتشاف أمره، إستاجر عبر الأنترنات منزلا بجهة وادي الليل أين شارك في تسفير 5 شبان إلى سوريا وإلى معسكرات التدريب في ليبيا، موضحا أنه هو من مكّن إرهابيّي شباو من تلك الأسلحة.