قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الثلاثاء، إنّ من حقّ رئيس الحركة راشد الغنوشي الترشح للانتخابات الرئاسية وهو ما تمّ المصادقة عليه في مؤتمر الحركة الأخير في إطار عقلنة النهضة وتقنين قوانينها الداخلية.
وأضاف أنّ الحركة لم تسع إلى استنساخ تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا لأن تونس تختلف عنها على جميع المستويات.
وأشار أثناء حضوره في برنامج “هنا الآن” على قناة التاسعة إلى أن من يخلق بين حركة النهضة والحركات السلفية يتجنب مواجهة الحقيقة ويبحث عن تزييف الوقائع.
وأكد النهضة اختلفت مع وزير الشؤون الدينية لأنها تدعم استقلالية المساجد في إشارة إلى إشكال إمام جامع اللخوي بصفاقس، مضيفا أنه لا علاقة لها بالإمام رضا الجوادي الذي وقع عزله آنذاك.
وشدّد على أن حركة النهضة حداثية وتساند الحركات الإصلاحية في ردّه على اتهامات النهضة بمحاولة أسلمة النظام السياسي في تونس.
من جهته قال المفكر يوسف الصديق إنّ الدولة كاملة تضرّرت من حكومة الترويكا بسبب الانتدابات العشوائية لحركة النهضة؛ من بينهم أئمة ووعاظ أصبحوا موظفين في عدد من الإدارات رغم محدودية شهائدهم العلمية.
وأضاف أنه هناك تتبع تكتيكي لإيصال الغنوشي لرئاسة الجمهورية عام 2019 وإرساء الإسلام السياسي عملا بالتجربة “الأردوغانية” في تركيا.
يذكر أن الصديق صرّح في حواره لأسبوعية الشارع المغاربي في عددها الصادر يوم الاثنين 5 سبتمبر الجاري أن تونس تسير نحو “الأردوغانية”، مؤكدا أنّ الغنوشي سيعتلي الحكم في 2019.
الشارع المغاربي