منذ أيام تداولت بعض الاسماء في الاوساط السياسية المرشحة لرئاسة الحكومة وحسب معلومات ثابتة يبدو ان هنالك أسماء لها بعض الحظوظ وهي كما يلي:
- السيد محمد الفاضل خليل: أصيل منطقة قفصة وله خبرة سياسية اقتصادية وسياسية لكن ليست له اتصلات مع الاحزاب ولم يثبت قدرته الى الان على التحكم وفض الأزمات... وفي ما يلي سيرته الذاتية: محمد الفاضل خليل أصيل ولاية قفصة، عمل في وزارة الفلاحة التونسية في عقد الثمانينات من القرن الماضي، ثم شغل خطة مدير عام لشركة «فوسفاط قفصة» ثم والي صفاقس ليدخل بعدها مرحلة المناصب الدبلوماسية حيث عين سفيرا لتونس في دمشق. وفي سنة 1992 عين وزيرا للشؤون الاجتماعية إلى حدود سنة 1996، ليشغل سنة 2007 منصب سفير تونس في الجزائر المجاورة. وقد سبق لحركة النهضة ان هاجمته حركة النهضة واصفة اياه بأشد حلفاء الباجي قائد السبسي ومن دائرة أصدقائه المقربين، وذكرت أن ابنته تنتمي إلى الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس.
-السيد منجي الحامدي: له خبرة ثابتة في العلاقات الدبلوماسية وعلاقات عريقة مع المؤسسات العالمية الدولية والمالية، وله تكوين جامعي في الاقتصاد وعلاق طيبة مع كل الاحزاب واتحاد الشغل والاعراف. وفي ما يلي سيرته الذاتية: الاسم واللّقب: منجي حامدي تاريخ ومكان الولادة: 23 أفريل 1959 – سيدي بوزيد. الحالة العائلة : متزوج. التكوين الأكاديمي: 1988 دكتوراه من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. 1985 ماجستير من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكيّة. 1996 شهادة في سياسة الإقتصاد الكلّي والإدارة من جامعة هارفارد. 1982شهادة مهندس دولة من المدرسة القوميّة للمهندسين بتونس. المسار المهنـي : رئيس مكتب ومدير ديوان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتّجارة والتنمية (2012-2013) شغل الدكتور الحامدي منصبي رئيس مكتب الأمين العام للأنكتاد، ومدير مكلّف بالتخطيط الإستراتيجي والتنسيق. تولّى من خلالهما إدارة أنشطة مكتب الأمين العام وقدّم إليه الدعم في المسائل المتعلّقة بالتخطيط الإستراتيجي وبشؤون الإدارة داخل المنظمة. وتولّى أيضا التوجيه في مجال السّياسات العامة والتنسيق والإتّصال مع الجهات الفاعلة ومع الدبلوماسيين وممثّلي الدول الأعضاء ومع مختلف الوكالات التّابعة لمنظومة الأمم المتّحدة. رئيس أمانة لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية (2001-2013) تولّى الإشراف على الدور الذّي تؤديه الأمانة في مجال تقديم الدعم إلى الدول الأعضاء وإلى المجلس الإقتصادي والإجتماعي وإلى الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في مجال السّياسات العامة المتعلّقة بالتنمية والتكنولوجيا والإبتكار وتكنولوجيا الإتّصال والمعلومات. لجنة الأمم المتحدة للعلوم والتكنولوجيا هي الهيئة العليا في الأمم المتحدة التّي عهد إليها بمهمّة إستعراض التقدّم المحرز في متابعة وتنفيذ نتائج مؤتمر القمّة العالميّة حول مجتمع المعلومات. كما شغل وظائف عديدة داخل الأمم المتحدة (1988-2001) شملت مجالات التحليل والإدارة والشؤون الإقتصاديّة والسّياسة العامة والتنسيق. دراسات ومنشورات : نشر وشارك في نشر العديد من التقارير الأمميّة في ميادين مختلفة تظم الإقتصاد والمعرفة والتنمية والتكنولوجيا والتّجارة والإستثمار الأجنبي.
-السيد يوسف الشاهد: من المقربين من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، يرى فيه البعض رجل التوافقات لكن السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بقدرته على اتخاذ القرارات المؤلمة والتحكم في الازمات. إذا حظي الشاهد بثقة الأحزاب، فسيكون احسن سفير لقرارات قايد السبسي. وفي ما يلي سيرته الذاتية: ولد يوسف الشاهد في 18 سبتمبر 1975 بتونس، وهو متحصل على دكتوراه علوم فلاحية من فرنسا وعلى شهادة مهندس في الاقتصاد الزراعي من المعهد الوطني الفلاحي سنة 1998. وهو خبير دولي في العلوم الزراعية والسياسات الفلاحية منذ سنة 2003 لدى عدد من المنظمات الفلاحية الدولية وهو أيضا باحث وأستاذ جامعي.
-السيد ناجي جلول: نجح في مهامه على رأس وزارة التربية، وهو مساند من قبل شق هام من حزب نداء تونس. ليس له تكوين اقتصادي لكنه قادر على التعامل مع الأزمات. وفي ما يلي سيرته الذاتية: ولد ناجي جلول وزير التربية في 17 أكتوبر 1957 بالبقالطة من ولاية المنستير. وجلول أستاذ جامعي منذ سنة 2002 متحصل على تأهيل جامعي سنة 2001 وعلى شهادة الدكتوراه فى اختصاصا الأثار من جامعة السربون سنة 1988 بالاضافة الى شهادة الدراسات المعمقة من السربون وديبلوم معهد اللوفر بباريس سنة 1982 والاجازة في التاريخ سنة1981. وهو عضو اللجنة الوطنية للتاريخ العسكري إلى حدود 2011 ورئيس سابق لدائرةبلدية المنازه. لديه العديد من المؤلفات أهمها «التحصينات الساحلية لايالة تونس في العهد العثماني» و«الرباطات البحرية بافريقية في العصر الوسيط» وعشرات المقالات حول التاريخ العسكري والتحصيّنات والمعاقل والمعارك في العصر الوسيط. كان عضو في المكتب السياسي لحزب الجمهوري، قبل أن يستقيل من هذا الموقع في سبتمبر 2013، مرجعا ذلك إلى خلافات أيديولوجية مع قيادته. وفي فيفري 2014 اعلن ناجـي جلّـول عن انضمامه إلى حركة نداء تونس.