القدس و قرار ترامب...وسكت دعاة التسفير وجهاد النكاح عن الكلام المباح
سكوب انفو- عزالدين الزبيدي
القدس تباع.. والرئيس الامريكي سارع بانهاء المهمة ونقل سفارة بلاده الى القدس ليقول للعرب ان الحلم انتهى و ان "كلام الكبير لازم يصير"..
يحدث هذا والشعوب العربية تتململ وتحتج آملة ان تتحرك القيادات لاتخاذ مواقف مشرفة تستجيب لطموحات الشعوب..
لكن مواقف اصحاب الفخامة والجلالة والسمو لم ترتق الى قيمة الحدث وجاءت بعض البيانات باهتة تجتر عبارات الشجب والتنديد والاستنكار التي يعج بها القاموس العريي.
ويمكن القول ان موقف تونس كان اكثر جرأة باعتبار ان الرئيس الباجي قائد السبسي اتخذ الخطوة التي يجب اتخاذها وسارع باستدعاء السفير الامريكي لابلاغه الموقف الرسمي لبلادنا.
اما الذين كانوا ينادون بتسفير الشياب الى سوريا وتشجيع بناتنا على جهات النكاح فقد اختفوا وسكتوا عن الكلام المباح ..وجمت وجوهههم وانكشفت الاعيبهم وهم يجنون الخزي والعار وتلعنهم الشعوب والشبان المغرر بهم.
اختفى القرضاوي والقرني ..وصمت الحبيب اللوز الذي شجع ابناءنا على الارهاب..وانتكس نورالدين الخادمي وابو يعرب المرزوقي..اليوم حان وقت الجهاد الفعلي والقدس تنادي ولكن لا من مجيب.
لقم انكشف هؤلاء وغلبهم الحياء امام ولي نعمتهم ترامب ولو لا بقية ماء وجه لسارعوا بالمباركة والتهتئة.
على هؤلاء ان يصمتوا الآن وان يختفوا في جحورهم الى الابد بعد ان بارت تجارتهم بالدين وعليهم ان يفهموا انهم باعوا القضية وانهم سبب البلية.