سخر من برهان بسيس وحذر الوافدين الجدد: الخماسي يزمجر بعد هزيمة المانيا
سخر رؤوف الخماسي القيادي بحزب نداء تونس والمسؤول عن هياكله الحزب في الخارج، من دعوة زميله في الحزب برهان بسيس لمراجعة علاقات التحالف بين نداء تونس والنهضة فكّ الارتباط بينهما بـ”المراهقة السياسية”.
وانتقد الخماسي بشدّة، في تحديثة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، ردود فعل من وصفهم بـ”الوافدين الجدد” على حزب النداء، معتبرا أنّها “لا تخدم إلاّ أجندة الفوضويين وأعداء نداء تونس وتعرّض أمننا القومي للخطر بزج بلادنا في أزمة حكم لا مبرّر لها”.
كما وصف هؤلاء بأنّهم “لا علاقة لهم بملحمة تأسيس النداء بقيادة الباجي قايد السبسي” على حدّ تعبيره، ملمّحا بذلك إلى عدد من الداعين إلى مراجعة العلاقات بين النداء والنهضة على غرار برهان بسيّس.
وقال إنّ “تحميل التوافق الوطني مسؤوليّة النتيجة التي حصل عليها النداء مدعاة للسخرية لأنّ الأطراف المعروفة بمعاداتها لهذا التوجّه حصلت على نتائج أقلّ من النتيجة التي حصل عليها النداء”، مُحذرا حزبه من “المواقف التي يمكن أن تحدث بلبلة لدى الرأي العام وتستدرج الأحزاب لمغامرات سياسيّة غير محسوبة العواقب”.
من جانب آخر، أعرب الخماسي عن تحمّله “المسؤولية كاملة عن الانتكاسة الانتخابية المفاجئة”، بوصفه المسؤول عن هياكل حزب نداء تونس في الخارج، لاسيما وأنّ رجل الأعمال المذكور مقيم منذ عقود في ألمانيا تحديدا. وفي المقابل، اتّهم الخمّاسي من وصفهم بـ”بعض الأطراف المنشقة عن النداء” بحرصهم “على تشتيت أصواته ونزلت بكلّ ثقلها للتشويش عليه وكأنها تتصوّر أن نتيجة جزئية ستحدّد مصير حزب بحجم النداء”، حسب ما ذهب إليه.