من الصفحات المغلقة والغامضة في تاريخ الداخلية...عملية الاعتداء على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو...كانت فضيحة القرن...فشلت كل الأجهزة في حماية وزيرها فأحبطت شعبا لا يشعر بالأمان...
وإلى اليوم مازال ذلك لغزا...وتم إغلاق الصفحة وتعتيمها بسرعة...ولم يحاسب أحد...وللتاريخ ولأول مرة أكشف هذا السر الذي أعرفه منذ مدة...ابنة لطفي بن جدو لا تزال تحت تأثير الصدمة وفقدت النطق ولا تزال تعاني من آثار ذلك في صحتها ونفسيتها...
هل تتذكر ذلك يا سيد رضا صفر !؟؟...يا من كنت مسؤولا أمنيا كبيرا يدعي الكفاءة...وخرجت اليوم تعطينا دروسا وتنصحنا وتدعي أنك مرجع...ألا تخجل وتختفي الى الأبد حين تتذكر هذه الفضيحة الأمنية...!!؟؟؟
سمير الوافي