خاص: هذه حقيقة اللقاء"السرّي الثلاثي" الذي سيجمع كُلٍّ مِنْ محسن مرزوق وحافظ قائد السبسي ورضا بلحاج في فرنسا


وردَت بعددٍ من الصّحف الرّقمية بحر الأسبوع الجاري أنباء تفيد بتحوّل وفدٍ خاصّ من حركة مشروع تونس إلى دولة فرنسا يتقدّمهُ أمين عام الحزب محسن مرزوق، ومن المزمع أن تنطلق السَّفرة بدءً من يوم الإثنين 24 أكتوبر المقبل وستتواصل في عاصمة الأنوار على مدار ثلاثة أيّام، وفق ما تمّ ذكره.
وخلافًا لما راجَ من معطياتٍ عن إمكانيّة إلتقاء مؤسّس "المشروع" محسن مرزوق أثناءَ حلولهِ بفرنسا بالمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السّبسي والقيادي بذات الحزب رِضا بالحاج على طاولةٍ واحدة لغاية تقريب وجهات النظر ورأب الصّدع الحاصل بينهم سيّما خلال الفترة الأخيرة والتباحث بشأن إجراء تعديل صلب حكومة يوسف الشّاهد، أكّد مصدرٌ رسميّ بحركة مشروع تونس لموقع الجمهورية أنَّ كلّ الأخبار المتداولة في هذا الخصوص لا تعدو أن تكون مجرّد شائعاتٍ مجانِبةٌ للصّواب.
وشدّد محدّثنا في ذات الصّدد، على أنّ كلّ ما يَروج في بعض وسائل الإعلام يصبّ في خانة إحداث الضجيج وخلط الأوراق السياسيّة في البلاد، معتبرًا أنّ طرفًا بعينهِ يقف وراءَ بثّ ما أسماها أراجيفًا زائفة يترفّع الحزب عن السّقوط في فخّها؛ وفق تصريحه.
كما ذكرَ مصدرنا الذي رفض الكشف عن هويّتهِ، أنّ الأمين العام للمشروع محسن مرزوق سيؤدّي زيارةً إلى فرنسا مرفوقا برئيسة المجلس المركزي وَطفة بالعيد ورئيس الكتلة النيابية بالبرلمان عبد الرّؤوف الشريف، يأتي ذلك في إطار عقد إجتماعٍ شعبي بقواعد الحركة ومنخرطيها والإنصات إليهم بشأن الظروف الرّاهنة التي يعايشها الحزب؛ مبرزًا أنّ جدول أعمال الزيارة المرتقبة تتضمّن لقاءً مع ممثلّين عن وزارة الخارجية الفرنسية لطرح الرّاهن السياسي والإقتصادي في تونس وما يواجههُ من صعوبات جمّة، على حدّ قوله.
هذا وجّدد المتحدّث إستغرابهُ إزاء حملة الأخبار المغلوطة التي تستهدف الحزب، مؤكّدا أنّ "المشروع" يعمل كخليّة نمل وهو بصددِ إرساء مقوّمات مؤسّساتهِ الديمقراطية وذلك بتشريك كافّة المنضوين تحت لوائه دون إستثناء، لاسيّما مع إلتحاق ثلّة من النّخب الفكريّة والسياسيّة المرموقة، بحسْب إفادة مصدرنا.
جمهورية
ماهر العوني