واصل تنظيم داعش الإرهابي سلسلة جرائمه المروعة في مختلف بؤر التوتر التي
يسيطر عليها في سوريا و العراق و ليبيا
و ظهر مؤخرا نوعا جديد يندرج ضمن حرب التنظيم الإرهابي النفسية و تتمثل في إعدام الرهائن من طرف اطفال
قام بتجنيدهم التنظيم من كافة أرجاء المعمورة من بينهم أوربيين و من دول أخرى كتونس و الجزارئ المغرب
و ظهر اطفال في عدد كبير من إصدارات الإعدام الداعشية يلقون رسائل تهديد للغرب و يقومون بإعدام أسرى من
الحيش السوري
و قد تعمد التنظيم منذ أيام بث إصدار مرئي مدته 9 دقائق يحتوي لقطات ٬ تظهر إعدام 5 رهائن أكراد بأيدي أطفال
من بينهم طفل يدعى أبو البراء التونسي الذي وجه رسالة تهديد باللغة العربية إلى من وصفهم “الملاحدة الأكراد”.
وفق الابحاث و المعطيات الاولية التى قامت بها الاجهزة الامنية بتونس فأن ابو براء هو طفل تونسي يدعي ريان
يبلغ من العمر 10 سنوات كما انه أمير شرفي لما يسمى كتيبة أشبال الدولة.
و افاد موقع آخر خبر التونسي أن والد الطفل يدعى بسام اصيل دوار هيشر و كان يقيم ببروكسيل ببلكجيا قتل
سنة 2015 بعد ان عين قائد لواء “الفتح المبين” اما عن هوية والدته فهي تونسية حاملة لجنسية بلجيكية