لهذه الأسباب…إستقالة 4 نواب و تجميد عضوية 15 نائبا آخر من كتلة نداء تونس بشكل مفاجئ


ما إن يتم الدفع نحو حلول للخلافات المتوالية داخل حزب  وكتلته البرلمانية إلا وأن يسحب البساط من تحت كل الجهود المبذولة لتنشب خلافات على أنقاض بعضها البعض.
ولم يمر أسبوعان عن عودة كتلة نداء  إلى الصدارة صلب  عبر تعزيزها بنواب جدد منسحبين عن الإتحاد الوطني الحر لتعادل كتلة  بـ69 نائبا، كما لم يمر أكثر من أسبوعين أيضا حول التوافق عن إبقاء سفيان طوبال كرئيس للكتلة إلى حدود تخليه عنها إراديا في شهر مارس المقبل بعد خلافات عصفت بالكتلة والحزب على حد السواء لأكثر من شهر، هاهي موجة الإستقالات والتجميد تعود مرة أخرى وقد تكون الأشد من سابقاتها.
وفي ثاني أيام الدورة البرلمانية العادية الثالثة الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 وتزامنا مع إعادة توزيع المهام صلب مكتب المجلس والكتل واللجان، أضحت كتلة نداء تونس بـ50 نائبا فقط، بعد إستقالة 4 أعضاء بصفة نهائية وتجميد عضوية 15 عضوا بالإضافة إلى إستقالة محمد سعيدان من خطة نائب رئيس الكتلة سفيان طوبال.
وأكد محمد سعيدان في تصريح لـ”الشاهد” أنه قدم إستقالته الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 لدى مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب إحتجاجا على سوء التسيير والتفرد بالرأي داخل الكتلة.
وأوضح أن أعضاء الكتلة إتفقوا على الإبقاء على اللجان بنفس الأعضاء ورئيس الكتلة سفيان طوبال ونائبه في نفس الخطط خلال الدورة البرلمانية الثالثة إلا أن الموالين لطوبال إجتمعوا عشية الإثنين وقاموا بشبه إنتخاب وأقصوا كل الراضفين له.
وأضاف سعيدان أن 4 من الأعضاء الرافضين لهذه الممارسات إستقالوا من عضوية الكتلة بصفة نهائية وهم كل من نورالدين بن عاشور، علي بن سالم، لطفي علي، الناصر الشنوفي. كما تم تجميد عضوية 15 عضوا آخرا وهم  ومحمد بن سوف وهالة عمران وطاهر بطيخ وليلى أولاد علي وحاتم الفرجاني ومحمد سعيدان وعلي بالإخوة ولمياء مليح ومحمد الهادي قديش وجلال غديرة ومحمد كمال الحمزاوي وإكرام مولاهي وسعاد الزوالي حمزة وناجية بن عبد الحفيظ.
وأكد محمد سعيدان أن ما حدث في إجتماع الكتلة والقرارات المتمخضة عنها كان مفاجئا، وكان هناك إقصاء واضح لكل من لم يكن في صف سفيان طوبال، على حد قوله