بفضل الله وعونه تم الإفراج عن الحارس الذي تم ايقافه ظلما وبهتانا على خلفية استعمال النفوذ من طرف احدى نوائب تونس....حيث اعتبر السيد وكيل الجمهورية انه لا وجود لأفعال مجرمة بالملف تستوجب ايقاف الحارس المسكين.
التضامن مع الحارس المظلوم لاعلاقة له لا بالشرف ولا بالأعراض ولا بالريق البارد الظلم حرام والحمد لله ان القضاء بالمرصاد لمن تسول له نفسه استباحة حرية الضعفاء او استغلال نفوذه.
كما اطلب ممن قد ينتقد موقفي ان يتخيل مآله في اي عركة مع موظف في نزل : من سيكون مصيره الإيقاف او الطرد او الإهانة حسب معرفتنا بالنزل التونسية ( الحريف ام الموظف) ولهذا استعمال النفوذ واضح وغير مشرف لا للحزب ولا للنائبة ولا للبلاد.
واتركوكم من حديث الاعراض وغيرها فهي للتمويه ولجلب تعاطف النمط علما وانه حتى في هذه الحالة فانكم استبحتم دائما اعراض منافسيكم حتى داخل شقوقكم.
القضية ليست بورنورغرافية فذلك امر واقع ومباح افتراضيا وفعليا وعند كل الحساسيات السياسية كل حسب فتواه المسالة ايها السادة سياسية واجتماعية بامتياز نحن امام حالة استعمال نفوذ غير مبرر من حسن الحظ انه تصدى له القضاء الذي استعاد عافيته يوما بعد يوم.
وعاشت تونس بلاد الناس الكل وكرامة الزوالي محفوظة.