في قرقنة : لا دخل لحزب التحرير ،،، و لا عزاء لإعلام التكعْرير



جوقة الإعلام التي احترفت خلق السيناريوهات و دبلجة الوثائقيات و النّفخ في التخيّلات و التي لا تملك من
المادّة الإعلاميّة إلاّ العناوين المبهرة و السّوداويّة و لا تشتغل إلاّ بمرجعيّة إكذب ٬٬٬ إكذب حتّى يصدّقك النّاس
و بمنهجيّة كعررْ عاود في تقاسم مدروس للأدوار هي نفسها التي كلّ مرّة تعيد الإصطياد في الماء العكر و
نشر الفتن و اختطاف الرأي العام إلى ما تبيّت من أهداف وسخة ...
هذه الجوقة – ذاتها – بشخوصها الشّاحبة و بحضور مكثّف تلقّفت قضيّة بتروفاك ( سابقا ) و صدّرتها كل
عناوينها و بلاتوهاتها و ملفّاتها و حرّكت لأجلها كلّ ماكيناتها لا حبّا في حلحلة ما كان من مشاكل و لا حبّا
في قرقنة و أهلها ٬ لكن فقط لاصطياد و توريط حزب التحرير و جعله شمّاعة رئيسيّة لكل ما حدث و ما لم
يحدث أيضا ٬٬٬ حزب التحرير هو المقصد و المنتهى عند هؤلاء ٬ وهو الغنيمة التي انتظروها و سكبوا كلّ
حبرهم و أحكموا كلّ خطاباتهم من أجلها و الزجّ بحزب التحرير في معمعة الأحداث و – تلبيسه – تهم و قضايا
علّها تعجّل – بمحْو – نفس إسلامي آخر مازال يشغل السّاحة و مازال – يتنفّس – برغم ما يحاك له و يُمكَر
ضدّه
لكنّ خيبة المسعى أتتهم من حيث لا يدرون ٬ حينما ذكر الناطق باسم الحكومة - و الذي باشر و عاين و
رأى رأي العين و على أرض الواقع – آخر تطوّرات ملفّ بتروفاك ٬ ذكر أن لا دخل لحزب التحرير في ما
صار و جرى ٬ بل زاد أنّهم اكتشفوا أنّ نائب رئيس منظمة أصحاب الشهائد المعطلين العمل المعتصمين هو من
الجبهة الشّعبيّة ...!



وكالات - منجي باكير