تونس ـ الشروق:
بعد ما يقارب الاسبوعين من نيل حكومة الشاهد لثقة البرلمان سيكون وزير الفلاحة سمير الطيّب اول وزير من التشكيلة الحكومية يمثل امام نواب البرلمان في جلسة مساءلة حول بلاغ تم اصداره من الوزارة ويتعلق بعدم برمجة زراعات خريفية سقوية في الموسم الفلاحي الحالي, وتمّ تعليل ذلك بالنقص الحاصل في مخزون سد سيدي سالم الذي يحول دون تامين حاجيات المناطق السقوية العمومية من مياه الري التي تتزود مباشرة من سد العروسة عن طريق قنال مجردة و المناطق السقوية الخاصة على وادي مجردة .. وجاء في البلاغ «الرجاء عدم برمجة الزراعات الخريفية السقوية في الموسم الفلاحي 2016 .»
في هذا السياق اودعت نائبة البرلمان ابتسام الجبابلي سؤالا شفاهيا لوزير الفلاحة سمير الطيب مطالبة فيه بتوضيح ما جاء في هذا البلاغ متسائلة ان كانت الوزارة قد قررت اعتماد استراتيجية تجويع الفلاحين او تجويع المواطنين ..كما استغربت الجبابلي العجز عن التفكير في حلول منطقية...واعتبرت ان المنطق الذي تعتمده الوزارة مرادف لسياسة الأرض المحروقة.
الشــــروق
سرحان الشيخاوي