هو أساس الطعام فى كل وجبة تقدم يومياً فهو المفضل لدى الجميع كبير وصغير، ويدخل فى العديد من الأكلات فهو يعطي مذاق خاص ونكهة لذيذة، ونجد فى وقت من الأوقات نفوق عدد كبير من الدواجن، وظهور فيروس يصيب الدجاج.ونسمع أقاويل كثيرة عن خطورة أجنحة ورقب الدجاج وينصح بعد تناولها، ولا أحد يدرك حقيقة الأمر وما الأسباب الفعلية التى تدعي لذلك، وقد صرح الدكتور “وليد السيسى” وهو أحد خبراء الثروة الداجنة، أن هناك أكثر من 19 ألف مزرعة تقوم بحقن الدواجن بمضادات حيوية سامة وضارة للدواجن، وتسبب سرطان لعظام الدجاج.
وهذه المضادات الحيوية تؤثر بالسلب على الإنسان، وتسبب له أمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي، وتسبب خلل للغدد الصماء، وتسبب العجز والضعف الجنسي للرجال، وقد أكد ذلك أحد العاملين فى مزرعة دواجن، وأعترف بكل مايدور داخل المزرعة ومايفعله أصحاب المزارع القاتلين المسببين فى أنتشار المرض فى مصر.فقال العامل ” أحمد .ع” أن أصحاب المزارع يقومون برش المزرعة بمادة الفورمالين المسرطنة، وذلك لقتل البكتيريا والجراثيم وحماية الدجاج من الأمراض، ويقومون بإعطاء الدجاج مضادات حيوية تحصيناً للدجاج ومنعه من الوفاة، وأن لم يقوموا بذلك سوف يموت الدجاج ولن يتكاثر بشكل كبير.
والدول الأوربية تقوم بحقن الدجاج بالمضادات الحيوية، وذلك تحت الرقبة وتحت الإجنحة، ولا يتم ذبح هذه الفراخ الا بعد شهر من الحقن، ولكن فى مصر يقومون بحقن الدجاج ولا ينتظرون وقت ويقومون بذبحه وبيعه فى الأسواق، وهذا سبب انتشار السرطان والفشل الكلوي فى مصر. الدجاج هو السبب الرئيسي لانتشار السرطان ويحمل المرض في اجنحته.
منقول
نبض الوطن