تشير المعطيات المتوفرة الى ان التركيبة الحكومية، التي سيعلن عنها يوسف الشاهد قبل مطلع الاسبوع القادم، لن تتضمن اي وزير من وزراء الاتحاد الوطني الحر في حكومة الصيد وقد يتغيب هذا الحزب عن الفريق الحكومي القادم.
وقال مصدر موثوق لـ”الشارع المغاربي” إن كلاّ من محسن حسن وزير التجارة ونجيب درويش وزير البيئة وحاتم العشي وزير أملاك الدولة سيغادرون بشكل مؤكد مواقعهم الوزارية الحالية.
اما مشاركة الحزب في الحكومة الجديدة، فتبدو مستبعدة وذلك بعد تمسك سليم الرياحي، رئيس الوطني الحر، بتوزيره مقترحا عن طريق مقرّبين منه إسناده وزارة التجارة والصناعة والاستثمار، وهي حقيبة غير موجودة طالب الرياحي بإحداثها خصيصا له باعتبارها تتماشى وفق تقديرات حزبه ومؤهّلاته.
ازاء هذا التمسك، أكّد فريق القصبة انه تم الاتفاق على خلوّ الحكومة المرتقبة من رؤساء الاحزاب وضمّها كفاءات شابة .
في المقابل، كشف مصدر قريب من الوطني الحر ان الحزب تلقى مقترحا للمشاركة بوزارتين وكتابتي دولة في حكومة الشاهد.
وقال المصدر نفسه إن مقربين من رئيس الحكومة المكلف اقترحوا على الوطني الحر حقيبة التجهيز والتعليم العالي او الرياضة والشباب.
يذكر ان سليم الرياحي انتقد، في تدوينة نشرها يوم امس عبر صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، طريقة ادارة المشاورات متوقعا ان تكون حكومة الشاهد، ان ولدت، افضل من كل الحكومات السابقة.