النهضة تعكس الهجوم وتطالب بمنصب نائب رئيس الحكومة



كان من المنتظر ان ينعقد اليوم مجلس شورى حركة النهضة للبت نهائيا في قائمة في قائمة المرشحين للحكومة الا ان الساعات الاخيرة اتت بالجديد حيث تم تدارس عرض يوسف الشاهد حول منح الحركة 3 وزارتا وكتابتي دولة وتقرر رفض المقترح والمطالبة بنصيب اكبر..
وفي جلسة غير معلنة يوم امس مع الشاهد ابدى الغنوشى استياءه من تقزيم الحركة وطالب بمنصب نائب لرئيس الحكومة وتم ترشيح رضا السعيدي ولطفي زيتون..
كما طالب بوزارة الفلاحة وشدد على الابقاء على محمد خليل في وزارة الشؤون الدينية..وعلمنا من مصدر من داخل الحركة ان الشق الغاضب هدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي ان لم يستجب الصيد لمطالب الحركة.
هذا ويعتبر المكتب التنفيذي في حالة انعقاد الى حين الاعلان رسميا عن تشكيل الحكومة ويبدو ان الحركة تريد استغلال الظرف وارتباك الشاهد وتذبذب نداء تونس لتحقيق جملة من المكاسب الجديدة بعد ان نجحت سابقا في عملية التطبيع مع نداء تونس وهذا الموقف الجديد جعل الشاهد يعيد حساباته ويتصل برئيس الجمهورية في اكثر من مرة للاستئناس برايه..
فقد كبرت عليه المهمة ولم يعد قادرا على السيطرة على المفاوضات خصوصا وان الحزب الذي ينتمي اليه لم يسانده بما فيه الكفاية وانخرط بدوره في مطاردة الحقائب الوزارية والدليل انه رشح اكثر من 40 شخصية لعضوية الحكومة.


سكوب انفو-عزالدين الزبيدي