الشاهد_مع بداية كل صيف تنطلق رحلة صغار منطقة بني خداش مع ظاهرة توارثوها عن أجدادهم و هي ظاهرة صيد العقارب.
قديما كانت العملية تقتصر على ساعات النهار لكن مع تقدم العلم أصبحت تمارس أيضا في الليل إذ تم اختراع منظار خاص يبعث إشارة ضوئية تجمد العقرب في مكانها حتى مسكها.
مع غروب شمس كل يوم يتجمع الأطفال بمنظاريهم و تنطلق عملية البحث و التي تستغرق وقتا طويلا ليعود الطفل بوعاء مملوء بالعقارب التي تجميعها و بيعها مع نهاية الأسبوع لتستعمل كأدوية لعلاج عدة أمراض علما و أن ثمن العقرب أصبح في حدود 200 مليم بعد أن كان 50 مليم في السابق.