الشارع المغاربي: قال الإعلامي برهان بسيس إنّ “غرفة نوم الزعيم” ستتدخل في تحديد مصير الشأن العام المتأزم وستكون كلمة مُمول الحزب هي الأعلى ،مضيفا إذا كان الاستبداد عاجزا عن أن يكون حلا فديمقراطية على هذه الشاكلة هي أعجز وأخطر……
وأضاف بسيس في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه أمام يوسف الشاهد وحكومته تحديات كبيرة بما أنّ هاجس تشكيل حكومة تلازمه “المضامين الظريفة للحملات الانتخابية التي تعاقبت على مسامع التوانسة منذ سنوات بدءا بمقاومة الفساد والتهريب وخلق مئات الآلاف من مواطن الشغل ومكافحة الإرهاب وصولا إلى كليات الطب المشعة على كل ربوع الوطن مرورا بالجسر الرابط بين تونس وإيطاليا…..”.
ودعا يوسف الشاهد إلى “التحيل” على الأحزاب والاستماع إليهم والتظاهر باستشارتهم في الصالح العام وسيكتشف أنهم لو كانوا يملكون شيئا عدى أطماعهم لأفادوا بها البلاد.
وأشار إلى أن الدولة انقسمت إلى جزر منفصلة استقلت فيها كل مجموعة بمنطقة نفوذ، وأحزاب تبتز السلطة الرمزية للدولة بمقترحات وزراء المحاباة والولاءات في إطار مفاوضة انتزعت شرعيتها من دستور ترضيات ضعيف المستوى منح السلطة كامل السلطة للأحزاب لقيادة المجتمع.
وطالب الشاهد بالاستماع إلى شباب الوطن الذي يمثل ثقل البلاد ومستقبله وعدم احتقار حكمتهم مثلما فعل من سبقه قائلا: ” اعتاد صوتهم أن يصل شهر جانفي بعد فوات الأوان….استبق واجعلهم يتحدثون إليك في أغسطس قبل اندلاع الحريق……”.