تمكنت الوحدات الامنية بمنطقة الدندان بولاية منوبة فجر يوم أمس من القبض على قاتل زوجته حرقا وطعنا بالسكين بجهة الجديدة يوم السبت الفارط، وذلك اثر نصب كمين له واستدراجه رغم محاولته
. الفرار وقد اعترف بما نسب اليه مؤّكدا انه لم يندم على جريمته لان زوجته استفزته ورفعت ضده عدة قضايا، وفق ما اوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 13 جويلية 2016
واوردت الصحيفة تفاصيل القبض عليه مؤّكدة انه بتنشيط العمل الارشادي من طرف وحدات الحرس الوطني بطبربة من ولاية منوبة توصلت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس بالجهة الى معلومات مفادها
امكانية اختفائه لدى والده القاطن بقلعة الاندلس فتمت مداهمة منزله ولكن لم يتم العثور على ابنه القاتل، الا انه تبين ان الوالد مفتش عنه من اجل التظاهر بما ينافي الحياء ومحكوم عليه ب 10 اشهر
سجنا وكذلك مفتش عنه من اجل اهمال عيال ومحكوم ب 3 اشهر سجنا فتم القاء القبض عليه وبالتحري مع والده افاد ان ابنه يمكن ان يكون متواجدا بمنزل عمه بجهة باردو، فتمت مداهمة منزل هذا
الاخير ولكن دون العثور على الجاني، إلى أن تّم القبض عليه بجهة الدندان.
وقد أفاد المتهم وهو شاب من مواليد 1987 ، أنهّ سبق وأن توّعد زوجته بالقتل وقد تبينّ من خلال التحريات الأوليةّ أنّ المتضررة كانت تعيش خلافات دائمة مع زوجها وتوجد قضايا لدى المحاكم ومن
بينها قضيةّ طلاق في الغرض.
كما اعترف الجاني بأّن زوجته رفضت التنازل عن القضايا المرفوعة ضده مؤّكدا أنّ يوم الواقعة توعدته وأكّدت أنّ نهايته ستكون بالسجن وعلى يدها وهو ما جعله يثور غضبا ويجهز عليها بسكين موضحا أنّ
عمليةّ حرقها كان لغاية إشفاء غليله منها.
واعترف أيضا بأنهّ سّدد لزوجته عّدة طعنات على مستوى جسدها ولكن الطعنة القاتلة كانت على مستوى القلب إلى جانب إصابتها بآلة حادة على مستوى الكتف وقد تعّمد سكب البنزين عليها وحرقها
بعد أن أصيب بحالة هستيريا ، إضافة إلى اعتدائه على والدة الضحيةّ التي كانت شاهدة على الحادثة بعد أن انطلقت في الصراخ اثر تسديد الطعنات لابنتها.