الخارجية الأمريكية: «جبهة النصرة» ستظل إرهابية وهدفا محتمل



أكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها عقب إعلان جبهة النصرة انفصالها عن تنظيم القاعدة تحت مسمى “جبهة فتح الشام”، أنها وبمسماها الجديد ستظل هدفا للقوات الأمريكية والروسية.



وقالت إنها لا ترى سببا حتى الآن لتغيير رؤيتها لجبهة النصرة بعد الإعلان عن انفصالها، مؤكدة انها ستحكم عليها من تصرفاتها وأهدافها وعقيدتها.

وتابعت بأنها لا ترى أيضا سببا يدعو للاعتقاد بأن إعلان جبهة النصرة بتغيير اسمها يعني تغيير سلوكها وأهدافها وإنها لا تزال تعتبرها منظمة إرهابية.

وأعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في شريط فيديو انفصال الجبهة، التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقاتل في سوريا، عن التنظيم الإرهابي وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.

وقال الجولاني: “قررنا إلغاء العمل باسم جبهة النصرة وإعادة تشكيل جماعة جديدة ضمن جبهة عمل تحمل اسم جبهة فتح الشام، علما بأن هذا التشكيل الجديد ليس له علاقة بأي جهة خارجية”.

وتابع الجولاني بأن التشكيل الجديد يهدف إلى “العمل على إقامة دين الله وتحكيم شرعه وتحقيق العدل بين الناس والعمل على التوحد مع الفصائل لرص صف المجاهدين ولنتمكن من تحرير أرض الشام من حكم الطواغيت والقضاء على النظام وأعوانه”