حملة إعلامّية ضد تونس في الجزائر و سفير تونس يرد: تونس لا تقُِدم على خطوة تضّر بمصالح الجزائر


نفى سفير تونس بالجزائر عبد المجيد الفرشيشي ما تم تداوله بخصوص حول موافقة تونس على إنشاء قاعدة عسكرية لحلف “الناتو” على الأراضي التونسية، مؤكدا أن ما تم الاتفاق عليه هو مجرد إنشاء
مركز لإعداد ودمج المعلومات الاستخبارتية بقدرات تونسية محضة، يشرف “الناتو” فيها فقط على التدريب والتكوين وذلك في إطار التعاون التونسي مع الدول الشقيقة والصديقة في حربها على الإرهاب.

وأوضح في حديث لصحيفة " الحوار " الجزائرية اليوم الثلاثاء 13 جويلية بأن ما يتم تداوله في مختلف وسائل الإعلام فيما يخص التعاون العسكري بين تونس وحلف شمال الأطلسي، لا يتعدى أن يكون
تعاونا معلوماتيا، مؤكدا أن تونس لا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال إنشاء قاعدة عسكرية على أرضها، مشيرا في ذات السياق أن الاتفاق بين بلده و “الناتو” يقتصر على التكوين والتدريب لا أكثر ولا
أقل.
وأضاف أن من أراد التأكد من المعلومات جيدا عليه أن يزور موقع وزارة الدفاع الوطني، ليجد فيها كل التفاصيل بخصوص موضوع إنشاء مركز الاستعلامات الجديد الذي تم إنشاؤه في إطار إعادة هيكلة
جهاز الاستخبارات والاستعلام الوطني.
وأشار السفير أن هذا التنسيق مع “الناتو” ليس وليد اليوم وإنما يعود إلى سنة 2014 ، مطمئنا في نفس الوقت جيران تونس وخاصة الجزائر التي قال إن بلاده لا يمكن أن تقدم على خطوة تضر بها وذلك
بالنظر إلى العلاقة الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين