مؤسس الحركة الدستورية..ما حققناه في 55 سنة.. دمّروه في 5 سنوات


انتقد مؤسس الحركة الدستورية حامد القروي اليوم الاربعاء 20 جويلية 2016 بشدّة حكام ما بعد الثورة، قائلا إنّهم لا يفقهون في السياسة أو الاقتصاد و تسبّبوا في جرّ البلاد إلى عديد المشاكل على المستوى الاقتصادي، محذّرا من مزيد تفاقم الأوضاع لما لا يحمد عقباه، حسب قوله.

وثمّن القروي ما أسماها بالإنجازات التي حقّقها النظام السابق بعد الاستقلال، قائلا إنّ هذه الإنجازات دمّرتها الأطراف السياسية التي حكمت بعد الثورة.

ورفض القروي الاعتذار عن فترة الحكم قبل 14 جانفي، قائلا إنّه لا يوجد أي مبرر للاعتذار حتى للمناطق الداخلية المهمشة.

كما اعتبر أنّ إقصاء ''الكفاءات الدسـتورية'' من مناصب الحكم ترك فراغا كبيرا في البلاد، وفق تقديره.

في سياق آخر، طالب بضرورة الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون المصالحة الاقتصادية الذي اقترحته رئاسة الجمهورية،مشيرا أنّ البلاد في حاجة لطي صفحة الماضي بسرعة وبصفة نهائية، حسب تعبيره.

ودعا رئيس الوزراء الأسبق الرئـيس الحالي الباجي قايد السبسي إلى تحمل ''مسؤوليته كاملة'' في مزيد تعريف التونسيين بفوائد قانون المصالحة لتمريره بمجلس نواب الشعب بإقناع، على حد رأيه.