تفاصيل الإطاحة بـ35 فتاة تونسية تورّطن في "أكبر" شبكة دعارة تنشط بين تونس ولبنان


شبكات ومافيات الدعارة في تونس لاتزال تواصل عقود احتكارها سواءا في” الكباريهات” التونسية أو بين تونس وبقية بلدان العالم العربي.

 هذه الشبكات تستقطب عشرات الفتيات اللاتي تكن ضحايا عوامل اجتماعية في تونس إلى جانب محاولة تحقيق بعض الاحلام المستحيلة ببعض الدولارات .

صحيفة الشروق اليوم الاحد 9 جويلية، كشفت عن أسرار الاطاحة بـما يقارب 35 فتاة لا تتجاوز أعمارهنّ الـ25سنة  في اكبر شبكة دعارة تنشط بين تونس ولبنان وتعمل لصالح رجال الاعمال العرب وخاصة الخليجيين منهم.

الاطاحة بهذه الشبكة انطلقت منذ ان عمد المدعو “ابراهيم” (32سنة) اثر محاولة استقطابه لفتاة تبلغ من العمر 19سنة (اجتازت مؤخرا الباكالوريا) للعمل ضمن الشبكة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ورفضت هذهالاخيرة لعرضه ماجعله يقوم بتغيرات على صورها في صفحتها الخاصة على الفايس بوك وتحويلها لامرأة عاريةقصد تهديدها واقناعها بالسفر إلى مدينة زحلة اللبنانية للالتحاق ببقية المجموعة التي يبلغ عددها حسب مااكدته الضحية 35فتاة.

 مصدر مطلع اكد أيضا أنّ الفتيات اللاتي سافرن للبنان التحقن مباشرة بنزل على ملك احد عناصر هذه الشبكة مقابل الحصول على ألفي دينار لليلة الواحدة، اضافة إلى أنّه وحسب العقود التي تعمل بها الشبكة تحصل كلّفتاة على مبلغ اضافي في صورة مرافقتها لزبون معيّن يتمّ ايواؤها داخل النزل وداخل منازل مشبوهة تابعةلشبكة الدعارة الدولية مع افتكاك جواز سفرهنّ مباشرة اثر وصولهنّ للبنان.

 المصدر ذاته أفاد أيضا انّه يتمّ خداع  العشرات من الفتيات عبر عقود وهمية بادعاء عملهنّ في مجال الحلاقة او بائعات بمحلات تجارية بالتنسيق مع سماسرة يسع كلّ منهم غلى اقناعهنّ بالحصول على مبالغ تتراوح بين2000 و2500 دينار شهريا اضافة غلى امتيازات السكن والتنقل.