بعد رينو وبيجو وفولكس وتويوتا.. 2 من عمالقة السيارات يختاران المغرب لإقامة مصنعيهما بشمال إفريقيا


مصنع رينو- المغرب

اقتربت المغرب من حلم التحول إلى قطب ضخم لصناعة السيارات في إفريقيا والشرق الأوسط ساحبة البساط من تحت أرجل منافسيها في العالم العربي، بعدما توالي دخول الشركات لإقامة مصانعها والتصدير للخارج.

وحتى الآن أقامت شركة رينو مصانعها وأصبح قريبا إقامة مصانع لبيجو وفولكس فاجن وتويوتا، واختارت شركتان عملاقتان متخصصتان في صناعة أجزاء السيارات الاستثمار بالمغرب وإنشاء مصانع لها هنا لتواكب الطفرة الصناعية التي تعرفها المملكة في هذا المجال.

وأكد وزير الصناعة مولاي حفيظ العلمي أن شركة "لينامار" الكندية ستقيم مصنعا لأجزاء محركات السيارات في المغرب قيمته 2.7 مليار درهم، ونفس الشيء بالنسبة لشركة دلفي لصناعة قطع غيار السيارات وأنظمة توزيع الكهرباء والتي قررت الاستثمار هنا هي أيضا.

وتتوقع المغرب وصول حجم صادراتها من صناعة السيارات إلى 100 مليار درهم سنويا بحلول عام 2020.

وتستعد قريبًا مجموعة بيجو سيتروين لبدء الإنتاج في مصنعها الجديد بتكلفة 630 مليون دولار.

وتهدف الحكومة المغربية لرفع المكون المحلي الإجمالي إلى 20 %، مقارنة بـ 16%، لتوفير حوالي 500 ألف وظيفة بحلول الفترة نفسها.

وتمكن المغرب من تجنب الانخفاض الكبير في الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أعقاب الأزمة المالية العالمية وانتفاضات الربيع العربي عام 2011، وذلك من خلال تسويق نفسها على أنها قاعدة التصدير لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.