ونس ـ الشروق:
حذرت تقارير اعلامية واستخباراتية دولية من ادخال مئات العناصر الارهابية بين صفوف اللاجئين السوريين في اطار مخطط لاخراجهم من تركيا وسوريا.
وتفيد ذات التقارير أنه مع اقتراب اغلاق الملف السوري فإن بعض القوى الاقليمية المورطة في ادخال آلاف الارهابيين الى سوريا لقتال نظام بشار الاسد فإن هذه القوى بدت متخوفة من مزيد توريطها فسارعت الى وضع ممرات (آمنة) للعناصر الارهابية بين سوريا وتركيا وادخالهم الى مخيمات اللاجئين السوريين على الاراضي التركية ومن ثم ادماجهم في الرحلات البحرية المتجهة الى سواحل دول أوروبية مما يساعدهم على الاختفاء داخل أراضي تلك الدول وهو ما جعل دولا عربية متفطنة الى هذا المخطط ترفض استقبال اللاجئين السوريين على أراضيها.