تونس – الاخبارية التونسية – صحة
اكتشف العلماء أن خلايا الجنين تنتقل عبر المشيمة إلى جسم الأم وتبقى فيه حتى بعد الولادة، ويمكن أن تؤثر سلبا أو إيجابا على صحتها مستقبلا.
وتوصل إلى هذا الاكتشاف علماء جامعة ولاية أريزونا الأمريكية بعد أن أجروا تحليل التلوي “Meta-analysis” لخلايا الجنين التي بقيت في جسم الأم بعد الولادة، حيث اتضح لهم أن هذه الخلايا يمكن أن تؤثر على صحة الأم إيجابا أو سلبا مسببة إصابتها بأمراض مختلفة مثل التهاب المفاصل وتوقف مبكر للدورة الشهرية والكآبة وحتى سرطان الغدة الدرقية.
يشير الخبراء إلى أنه ليس بالضرورة ظهور أعراض هذه الأمراض بعد الولادة مباشرة، فقد تمضي سنوات قبل ان تشعر المرأة بأعراضها.
يذكر أن دراسات سابقة اثبتت أن الحمل يؤثر جدا على صحة المرأة، ويعزو العلماء السبب الرئيسي لهذا التأثير إلى انتقال خلايا الجنين التي تنتقل عبر المشيمة إلى جسم الأم وتبقى فيه حتى بعد الولادة.
ويطلق على هذه الخلايا اسم “الخلايا الجنينية”، “سلوك هذه الخلايا يشبه سلوك الخلايا الجذعية، حيث يمكن أن تتحول إلى خلايا الأنسجة الطلائية، أو خلايا القلب، الكبد وغيرها. وتتميز هذه الخلايا بديناميكية عالية وهي ذات قيمة كبيرة لجسم الأم، حيث يمكن أن تنتقل إلى الدماغ وتتحول إلى خلايا عصبية.
كما حصل العلماء على إثباتات عن قدرة هذه الخلايا على القيام بوظيفة حماية جسم الأم، حيث يمكن أن تعجل بشفاء الجرح الناتج عن العملية القيصرية.
مع كل هذا، أثبتت الدراسات الأخيرة أن هذه الخلايا يمكن أن تكون السبب في حدوث التهابات مختلفة في جسم الأم، وقد اكتشفت مرارا في الغدة الدرقية للنساء.
اكتشف العلماء أن خلايا الجنين تنتقل عبر المشيمة إلى جسم الأم وتبقى فيه حتى بعد الولادة، ويمكن أن تؤثر سلبا أو إيجابا على صحتها مستقبلا.
وتوصل إلى هذا الاكتشاف علماء جامعة ولاية أريزونا الأمريكية بعد أن أجروا تحليل التلوي “Meta-analysis” لخلايا الجنين التي بقيت في جسم الأم بعد الولادة، حيث اتضح لهم أن هذه الخلايا يمكن أن تؤثر على صحة الأم إيجابا أو سلبا مسببة إصابتها بأمراض مختلفة مثل التهاب المفاصل وتوقف مبكر للدورة الشهرية والكآبة وحتى سرطان الغدة الدرقية.
يشير الخبراء إلى أنه ليس بالضرورة ظهور أعراض هذه الأمراض بعد الولادة مباشرة، فقد تمضي سنوات قبل ان تشعر المرأة بأعراضها.
يذكر أن دراسات سابقة اثبتت أن الحمل يؤثر جدا على صحة المرأة، ويعزو العلماء السبب الرئيسي لهذا التأثير إلى انتقال خلايا الجنين التي تنتقل عبر المشيمة إلى جسم الأم وتبقى فيه حتى بعد الولادة.
ويطلق على هذه الخلايا اسم “الخلايا الجنينية”، “سلوك هذه الخلايا يشبه سلوك الخلايا الجذعية، حيث يمكن أن تتحول إلى خلايا الأنسجة الطلائية، أو خلايا القلب، الكبد وغيرها. وتتميز هذه الخلايا بديناميكية عالية وهي ذات قيمة كبيرة لجسم الأم، حيث يمكن أن تنتقل إلى الدماغ وتتحول إلى خلايا عصبية.
كما حصل العلماء على إثباتات عن قدرة هذه الخلايا على القيام بوظيفة حماية جسم الأم، حيث يمكن أن تعجل بشفاء الجرح الناتج عن العملية القيصرية.
مع كل هذا، أثبتت الدراسات الأخيرة أن هذه الخلايا يمكن أن تكون السبب في حدوث التهابات مختلفة في جسم الأم، وقد اكتشفت مرارا في الغدة الدرقية للنساء.