رغم جهود السلطات التونسية للحد من ظاهرة الأطفال غير الشرعيين، تؤكد مصادر رسمية أن الظاهرة مستمرة وأنها تعود غالبا إلى قاصرات وأميات نزحن من الأرياف إلى العاصمة بحثا عن عمل، حيث تعرض بعضهن إلى استغلال جنسي
تبقى ظاهرة الإنجاب خارج إطار الزواج الشرعي في تونس من أهم الظواهر التي تؤرق السلطات، على الرغم من أن تونس قطعت أشواطا كبيرة على طريق الحد من ولادة الأطفال غير الشرعيين.
ويظهر حجم الأزمة مع كشف مصادر رسمية في وزارة المرأة التونسية -فضلت التكتم عن هويتها- أن عدد الولادات خارج إطار الزواج يتراوح بين 1200 و1500 ولادة سنويا، أغلبها بالعاصمة تونس.
وحسب تلك المصادر، فإن أغلب الفتيات اللاتي أنجبن خارج إطار الزواج القانوني هن فتيات قاصرات وأميات نزحن من مناطق ريفية فقيرة إلى العاصمة بحثا عن عمل، لكن بعضهن تعرضن إلى استغلال جنسي